قال رسول الله صلى الله علية وسلم
من دعا الى هدى كان لة من الاجر متل اجور من تبعة لاينقص ذلك من اجورهم شيئا,ومن دعا الى ضلالة كان علية من الاثم مثل ما اثم من تبعة لا ينقص من اثامهم شيئا.صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
كيف أحرج هذا الطفل أباه؟
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل،
فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته،
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة،
فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً
وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت،
فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم،
والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال،
فليس لدي وقت لأضيعه معك،
هيا اذهب والعب مع أمك،
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب
وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً
فيدخل على أبيه
الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات.
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات،
ماذا تصنع بها؟..
هيا اغرب عن وجهي،
لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين،
ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه،
ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،
ويعطيه الـ 5 ريالات.
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً،
حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته،
وجمع النقود التي تحتها،
وبدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة،
قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة،
ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال
وأعطني ساعة من وقتك.
اعزائي الاباء..
لا تكدسوا حياتكم كلها بأعمالكم ..
ان ابناءكم كالزهرة حافظوا عليهم وأسقوهم من وقتكم
سمعت هذه القصه وحبيت انقلها
لان كثيرا من الاباء والامهات ينسون اولادهم باعمالهم.
و ممـا زادنى فخــراً و تيهـاً....وكــدت بأخمصى أطأ الثريـا
دخولى تحت قولك يا عبادى....و أن صيرت أحمداً لى نبيــاً
بَر أباه فماذا وجد ؟
يقول أحد الدعاة:
كان هناك رجل عليه دين ,
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب
ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل
كم على والدي لك من الديون ,
قال
أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن :
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل:
هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,
وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
وقفة
بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,
فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء .
وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أي الأعمال أحب إلى الله؟
قال:
(الصلاة على وقتها،
قلت:
ثم أي؟
قال:
ثم بر الوالدين،
قلت:
ثم أي؟
قال:
ثم الجهاد في سبيل الله ).
وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول:
يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن،
كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،
له والدةٌ هو بارٌ بها،
لو أقسم على الله لأبرّه،
فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل )
صحيح مسلم.
وهذا حيوة بن شريح
وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين
يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه،
فتقول له أمه وهو بين طلابه:
قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.
واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية
( باب الوالد )
فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك
فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة .
أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما ...
من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف.
وما من كــاتب إلا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء ... يسرك يوم القيامه ان تراه
اتـرك باباً مفتـوحاً
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس،
وبعدها بايام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد،
فذهبت إليه وقلت:
هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى،
ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك
فقال السارق:
يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة،
فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً
بعدها بأشهر قليلة ذهبتُ لأداء فريضة الحج،
وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقاً بأستار الكعبة يقول:
تبتُ إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك
فتأملتُ هذا الأوّاه المنيب الذي يناجي ربه،
فوجدته لص الأمس..
فقلتُ في نفسي:
ترك باباً مفتوحاً ففتح الله له كل الأبواب
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل
حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة،
فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا
منقـــــــــــــول